وقال المسؤول الإسرائيلي حسبما نقلت عنه شبكة CNN الأمريكية إن "حماس" أشارت إلى أنها غير قادرة حاليا على تحديد وتعقب 40 رهينة مطلوبين للمرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.
وينص الإطار الذي وضعه المفاوضون على أنه خلال فترة التوقف الأولى للقتال لمدة ستة أسابيع، يتعين على "حماس" إطلاق سراح 40 من الرهائن المتبقين، بما في ذلك جميع النساء وكذلك الرجال المرضى والمسنين. وفي المقابل سيتم إطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية.
وأكدت المصادر أن "حماس أبلغت الوسطاء الدوليين، ومن بينهم قطر ومصر، أنه ليس لديها 40 رهينة على قيد الحياة تنطبق عليهم معايير الإفراج".
وقال مصدر مطلع على المناقشات إن "عدم قدرة حماس أو عدم رغبتها، في إبلاغ إسرائيل بأسماء الرهائن الذين سيتم إطلاق سراحهم أحياء، يمثل عقبة رئيسية".
وذكر المسؤول الإسرائيلي أنه "مع عدم قدرة حماس على ما يبدو على الوصول إلى 40 في الفئات المقترحة، فقد ضغطت إسرائيل على حماس لملء الإفراج الأولي عن الرهائن الأصغر سنا، بما في ذلك الجنود".
ويعتقد أن غالبية الرهائن الذين ما زالوا على قيد الحياة، وعددهم حوالي 100، هم جنود أو رجال في سن الاحتياط العسكري.
وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس الأربعاء، أن من بين الرهائن الـ129 الذين كانوا محتجزين، قتل 33 منهم.
يذكر أنه في يناير الماضي أصدرت "حماس" مقطع فيديو يظهر مقاطع لثلاثة رهائن هم نوعا أرغاماني وإيتاي سفيرسكي ويوسي شرابي يتحدثون أمام الكاميرا، وينتهي بتعليق يقول: "غدا، سنخبركم بمصيرهم".
وفي اليوم التالي، ظهر مقطع فيديو آخر يظهر جثتي سفيرسكي وشربي. وقال أرغاماني في الفيديو إن الرجلين قتلا في قصف إسرائيلي.
المصدر: CNN