وأرغم الهجوم الذي وقع في ولاية خيبر باختونخوا شركتي "باور تشاينا" و"تشاينا غيجوبا غروب" على تعليق العمل في مشروعي بناء سدين، عقب الاعتداء الذي أودى بحياة الصينيين الخمسة وسائقهم الباكستاني.
ويعمل مئات الصينيين في الورشتين في داسو ودايمار باشا اللتين تبعدان 100 كلم عن بعضهما في المنطقة الجبلية.
وقال وزير الإعلام عطالله ترار إن لجنة عينها رئيس الوزراء شهباز شريف اتهمت مسؤولا إقليميا وثلاثة مسؤولين محليين ومدير الأمن في مشروع سد داسو ب"الإهمال" في أداء مهامهم.
وأكد ترار في مؤتمر صحفي في لاهور أن "رئيس الوزراء أمر باتخاذ تدابير فورية ضد هؤلاء المسؤولين" بدون تحديد تلك العقوبة.
وسيقوم شهباز شريف "بنفسه بمراقبة أمن (المواطنين) الصينيين. أما المهملون فسيكونون عبرة يتعلم منها الآخرون"، بحسب ترار.
واعتقلت الشرطة الباكستانية أكثر من 12 شخصا، من بينهم مواطنون أفغان، لصلتهم بالتفجير.
وبكين أقرب حليف إقليمي لإسلام آباد، وكثيرا ما تقدم مساعدات مالية لدعم جارتها التي تواجه صعوبات في كثير من الأحيان، وتضخ أكثر من تريليوني دولار في مشاريع بنى تحتية.
ومع ذلك، يشتكي الباكستانيون من عدم حصولهم على حصة عادلة من الوظائف أو العائدات الناتجة من المشاريع.
ووقع هجوم الأسبوع الماضي بعد أيام فقط من محاولة مسلحين اقتحام مكاتب ميناء جوادار في جنوب غرب البلاد، والذي يعتبر من دعائم الاستثمار الصيني في باكستان.
المصدر: أ ف ب