وقال شتاينباخ: "إذا كانت لدى الولايات المتحدة مصالح قليلة على المحك، فإن ذلك بالنسبة للاتحاد الأوروبي سيكون بمثابة إطلاق النار على قدمه".
وأشار إلى أن إجراءات موسكو الجوابية ستؤثر بالدرجة الأولى على الدول الأوروبية. حيث أنه "أولا الاتحاد الأوروبي يحتفظ بأكثر من 200 مليار يورو من الأصول الاحتياطية الروسية، وهو ما يتجاوز ضعف المبلغ الذي تحتفظ به الولايات المتحدة".
وأضاف: "وثانيا، ستؤدي مصادرة الأموال الروسية إلى تقويض ثقة المستثمرين في الاتحاد الأوروبي كضامن لحقوق الملكية، الأمر الذي لا يقلق القوة الاقتصادية العظمى الأمريكية".
وحذر شتاينباخ من أن "هذا يجعل أوروبا الهدف الأكثر ترجيحا للانتقام".
وفي إطار العقوبات التي فرضت على موسكو في 2022، جمد الغرب أصولا روسية تقدر بنحو 300 مليار دولار، 200 مليار منها في الاتحاد الأوروبي.
وبعد تجميد هذه الأصول بدأت الدول الغربية الحديث عن مصادرتها لصالح أوكرانيا، وشددت موسكو مرارا على أن مثل الخطوة تتعارض مع القانون الدولي، وأنها ستلقى ردا مناسبا من روسيا.
وأكد وزير المالية الروسي أنطون سيلوانوف أن في حوزة روسيا كافة أدوات الرد على هذه الخطوة.
المصدر: نوفوستي