مباشر

خبراء يؤكدون أن أفضل مساهمة من الناتو لتحقيق الاستقرار العالمي هي حل الحلف

تابعوا RT على
أكد خبراء من الولايات المتحدة وكندا، أجرت وكالة نوفوستي مقابلات معهم، أن أفضل هدية للعالم بمناسبة الذكرى الخامسة والسبعين لحلف شمال الأطلسي ستكون وقف نشاط الناتو وحله.

وقال المحلل الأمريكي تشارلز أورتل: "نهاية الناتو، عندما يقوم الأعضاء بشكل مستقل بتمويل أمنهم الخاص والتركيز على مصالحهم الوطنية الحقيقية، وسيكون ذلك بمثابة مساهمة رائعة في السلام العالمي".

وقارن مات إيريت المؤرخ الكندي ومؤسس مجلة Patriot Review الكندية، النمو السريع للتحالف بمرض السرطان المستفحل.

وأشار إلى أن "هذا الحلف يستفحل مثل السرطان، وأصبح سلاحا للترهيب يمكن استخدامه لكسر إرادة جميع البلدان التي لا تريد التضحية بشعوبها وسيادتها على مذبح عالم أحادي القطب".

ويرى الخبير الكندي، أن تصرفات الناتو العدوانية، المصحوبة بـ "خسائر وحشية في الأرواح، وانتهاكات للقانون والنظام وحقوق الإنسان"، تزامنت مع "انهيار اقتصادي منهجي متسارع عبر الأطلسي".

ووفقا له، تسيطر على أعضاء الناتو اليوم، فكرة طوباوية مجردة للسيطرة على العالم، أكثر من اهتمامهم بالتمسك بالفطرة السليمة أو الحفاظ على الذات.

وأضاف: "من الصعب التعليق على الذكرى السنوية لمنظمة لم يكن من المفترض أن تكون موجودة على الإطلاق حاليا، لأنها فقدت حق وجودها الشرعي قبل ثلاثة عقود".

تصادف يوم 4 أبريل، الذكرى السنوية الخامسة والسبعين لتأسيس منظمة حلف شمال الأطلسي. وأعلن الأمين العام لهذا الحلف ينس ستولتنبرغ عشية هذا التاريخ، أن توريد السلاح والمعدات العسكرية من دول الناتو إلى أوكرانيا، يجب أن يجري على أساس إلزامي وليس على أساس طوعي.

تأسس الناتو في 4 أبريل 1949 في واشنطن من قبل دول أمريكا الشمالية وأوروبا الغربية، بزعم حماية أوروبا من التهديد السوفيتي المحتمل. وضم الحلف في تلك الفترة، 12 دولة: الولايات المتحدة وكندا وأيسلندا وبريطانيا وفرنسا وبلجيكا وهولندا ولوكسمبورغ والنرويج والدنمارك وإيطاليا والبرتغال. وفي الوقت الراهن، وصل عدد أعضاء المنظمة إلى 32 عضوا.

المصدر: نوفوستي

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا