وأعرب مدفيديف على قناته في "تيليغرام" عن ثقته في أنه حتى مع وجود أدلة كافية على أن وراء الهجوم الإرهابي "كان هناك حثالة مثل ممثلين عن كتيبة آزوف، ورئيس جهاز الاستخبارات بوزارة الدفاع الأوكرانية كيريل بودانوف، أو رئيس أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي، فلن تتم محاكمتهم أمام المحكمة الجنائية الدولية أو غيرها من السلطات المماثلة"، فإنه "من غير الواقعي الدفع بمثل هذا القرار في الأمم المتحدة بسبب معاداة روسيا وحق النقض الأنجلوسكسوني في مجلس الأمن".
وأوضح أن "ما يجب القيام به، هو فقط تقطيع خنازير بانديرا، كما فعلت وزارة أمن الدولة خلال فترة الاتحاد السوفيتي ببسالة بعد الحرب، والقضاء على القادة عندما تسنح الفرصة. مثل كونوفاليتس وبانديرا (قادة لتنظيمات قومية أوكرانية قاتلت مع النازيين)، في كييف أو في مكان آخر مناسب".
وأشار مدفيديف إلى أنه دار نقاش حول ما إذا كان الوقت قد حان للاعتراف بما يسمى بأوكرانيا السابقة كدولة إرهابية على المستوى الدولي، مضيفا أن أوكرانيا أصبحت بالفعل دولة إرهابية بحكم الأمر الواقع.
وأوضح مدفيديف أن "أوكرانيا تقتل مواطنيها والمواطنين الأجانب بحرية ودون عواقب. وتقتل في المدن والخنادق، وتقتل حتى في السجون".
هذا وقد أعلنت لجنة التحقيق الروسية، الأسبوع الماضي أنها توصلت إلى أدلة على وجود صلة بين الإرهابيين الذين نفذوا الهجوم في مجمع "كروكوس" والقوميين الأوكرانيين.
وخلف الهجوم الإرهابي الذي استهدف مركز "كروكوس" بضواحي موسكو يوم 22 مارس المنقضي، أكثر من 145 قتيلا.
المصدر: RT