وجاء في تعليق زاخاروفا في الذكرى الثانية لأحداث بوتشا: "الطلبات التي قدمها الجانب الروسي إلى المنظمات الدولية والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ومفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك حول ملابسات الحادث وهوية الأشخاص الذين كانت جثثهم على الأرض في شوارع بوتشا، لا تزال جميعها بلا رد".
وأضافت: "هذا يشير إلى أن منظمي هذا العمل الوحشي الذي أنتج بطريقة سينمائية، لديهم ما يخفونه".
وتابعت: "نجدد مطالبة المنظمات الدولية بالتوقف عن التستر على نظام كييف وإجراء تحقيق شامل يكشف أسماء الضحايا ووقت وسبب وفاتهم، وتوضيح وجود "جثث متحركة بين الضحايا"، والمسؤولين عن هذه الجريمة الفظيعة التي ارتكبتها سلطات كييف".
في عام 2022، نشرت سلطات كييف فيديو قالت إنه تم تصويره في مدينة بوتشا بمقاطعة كييف، وفيه ظهرت جثث على حافة الطريق لمدنيين، زعم نظام كييف بأن "القوات الروسية قتلتهم"، وهو ما كذبه الجانب الروسي جملة وتفصيلا.
وفي 2 مارس 2022 فتحت المحكمة الجنائية الدولية بطلب من عدة دول تحقيقا في جريمة حرب مزعومة.
وبعد ذلك زار ممثلو المحكمة أوكرانيا ومدينة بوتشا، لكن لم يتم الإبلاغ عن أي نتائج لهذه الزيارة بعد.
المصدر: تاس