وكتب بوشكوف على قناة تيليغرام: هل يطلع إيمانويل ماكرون على الأحداث التاريخية أصلاً؟ أم أن التاريخ بالنسبة له بدأ بعد وصوله إلى قصر الإليزيه؟ ربما علينا أن نذكره بأن سقوط نابليون بدأ بدخول جيشه المؤلف من 530-550 ألف جندي إلى روسيا في عام 1812.
وأشار بوشكوف إلى أنه تم تدمير جيش نابليون بأكمله تقريبا، ونهر بيريزينا، الذي تعرض العدو على ضفافه لخسائر فادحة، ورد ذكره في التاريخ الفرنسي باعتباره تجسيدا للكارثة التي تعرض لها جيش نابليون.
وأشار السيناتور أيضا إلى أنه قبل 210 سنوات بالضبط، وتحديدا في 31 مارس 1814، أدت المغامرات المتهورة التي أقدمت فرنسا على القيام بها عندما شنت حربا على روسيا لسقوط باريس.
في ذلك الوقت، بحسب بوشكوف، كانت غالبية جيش التحالف من الروس، (63 ألف جندي). وفي 6 أبريل 1814، كان نابليون مجبرا على التنازل عن العرش.
وفي نهاية فبراير، صرح ماكرون بأن باريس ستبذل قصارى جهدها لمنع روسيا من "الانتصار" في الصراع الأوكراني. ووفقا له، ناقش زعماء الدول الغربية إمكانية إرسال قوات إلى أوكرانيا، ولكن لم يتم التوصل إلى توافق في الآراء حول هذه المسألة.
وخلال اجتماعه مع زعماء المعارضة في أوائل مارس، أكد ماكرون أن فرنسا "ليس لديها حدود ولا خطوط حمراء" في يتعلق بمساعدة كييف.
تعليقاً على تصريحات ماكرون، قال الكرملين إن تطور الأحداث وفق هذا السيناريو سيؤدي حتما لصدام عسكري مباشر بين روسيا وحلف شمال الأطلسي.
المصدر: ريا نوفوستي