دافعت المحامية الفرنسية تيفين أوزيير البالغة من العمر 40 عاما، والتي كانت في العاشرة من عمرها فقط عندما اكتشفت أن والدتها المعلمة كانت تواعد تلميذا أصغر منها بـ 25 عاما، عن والدتها بريجيت ماكرون لتقول إنها كانت على حق في استخدام القانون لمحاربة معلومات خاطئة عنها عبر الإنترنت.
ففي العام الماضي، فازت السيدة ماكرون بقضية اتهام بالتشهير ضد صحفية مستقلة قدمت ادعاء أوليا بأنها لم تولد أنثى، بعد أن انتشرت الشائعات حولها على وسائل التواصل الاجتماعي.
وقالت تيفين أوزيير في مقابلة مع صحيفة "تلغراف": "هناك ضحايا واضحون حقا مثل والدتي وأميرة ويلز، وهناك آخرون تعرضوا للجلد والتشويه بسبب المعلومات المضللة".
وأثنت أوزيير على أميرة ويلز كيت ميدلتون لا سيما كيفية تعاملها مع الضغط الشديد من الجمهور للكشف عن سبب خضوعها لعملية جراحية في يناير الماضي.
وقالت: "لقد تأثرت بشكل لا يصدق بفيديو كيت. لقد وجدت أنها مؤثرة جدا. وها هي تطلب من الناس أن يتركوها بمفردها حتى تتمكن من متابعة علاجها الطبي بسلام"، مضيفة "لقد أثرت في حقا. اعتقد أنها كانت شجاعة جدا للقيام بذلك. لأنها في النهاية اضطرت إلى القيام بذلك. لقد تعرضت للكثير من الضغوط".
وقد أدى غياب أميرة ويلز كيت ميدلتون عن الحياة العامة، بعد إجراء عملية جراحية في البطن في 16 يناير، إلى ظهور نظريات مؤامرة جامحة على مواقع التواصل الاجتماعي حول مكان وجودها وصحتها.
ونشرت صحيفة "دايلي ميل" مقطع فيديو يظهر أميرة ويلز في آخر مشاركات لها بالحياة العامة والفعاليات، قبل إجرائها العملية الجراحية.
وتزايدت التكهنات في وسائل التواصل الاجتماعي، بعد اكتشاف "تعديل" في صورة عيد الأم لكيت وأطفالها، إذ أثارت الأميرة جدلا بعد نشر الصورة، في حين أنها اعتذرت "عن أي لبس" نتج عنه ذلك، مؤكدة أنها هي من قام بالتعديل.
المصدر: RT