وقدم محامو بولسونارو طلبا للمحكمة العليا، يوم الإثنين، وهو نفس اليوم الذي نشرت فيه صحيفة "نيويورك تايمز" لقطات من كاميرا أمنية تكشف أن الرئيس السابق بولسونارو أمضى ليلتين في سفارة المجر ببرازيليا.
وأقام بولسونارو في سفارة المجر في فبراير بعد أيام فقط من مصادرة الشرطة الفيدرالية لجواز سفره خلال مداهمة في إطار التحقيق في ما إذا كان هو وكبار مساعديه خططوا لتجاهل نتائج انتخابات 2022 وتنظيم انتفاضة لبقاء الزعيم المهزوم في السلطة.
وأثار التقرير عن إقامته بسفارة المجر تكهنات واسعة النطاق بأنه ربما كان يحاول التهرب من الاعتقال، مستفيدا من الحصانة الدبلوماسية التي تتمتع بها السفارة.
ونفى محامو بولسونارو نيته اللجوء لسفارة أجنبية، قائلين إن "من غير المنطقي" الاعتقاد أنه يسعى للحصول على اللجوء أو تجنب السلطات.
وأوضحوا أن إقامته في السفارة إنما هي جزء من أجندته السياسية مع الحكومة المجرية، التي تربطه بها "تحالفات معروفة".
ويعد رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان والإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وهما زعيمان لحركة يمينية متطرفة عالمية، حليفين دوليين رئيسيين لبولسونارو.
على النقيض من ذلك، كانت علاقة نتنياهو على وجه الخصوص فاترة مع منافس بولسونارو وخليفته، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.
المصدر: AP