وقالت زاخاروفا في إحاطة صحفية اليوم الأربعاء: "لقد تلقينا ردا من بريطانيا على الطلب المتعلق بسكريبال". مشيرا إلى أنها المرة الأولى التي يتم فيها تلقي رد منذ منتصف عام 2018.
وأشارت زاخاروفا إلى أن يوليا سكريبال، "بحسب وزارة الخارجية البريطانية"، رفضت عرض روسيا بتقديم مساعدة قنصلية: "تشير مذكرة الرد إلى أن يوليا سكريبال أخذت علما بعرض المساعدة القنصلية، لكنها رفضته".
وأكدت زاخاروفا أنه لا توجد كلمة واحدة عن مصير سيرغي سكريبال في رد وزارة الخارجية البريطانية، مضيفة: "أود أن أسأل البريطانيين، من فضلكم قولوا لنا، هل هو على قيد الحياة؟ هل يمكنكم على الأقل أن تخبرونا بذلك؟".
وأضافت زاخاروفا: "ردا على طلبات الحصول على معلومات حول النتائج الرسمية للتحقيق في حادثة سالزبوري، قال الدبلوماسيون البريطانيون إنهم لن يعلقوا على هذا الموضوع، لأن الإجراءات القانونية ذات الصلة لا تزال مستمرة".
واختتمت قائلة: "نحن نعتبر رد الفعل البريطاني محاولة فاشلة لتبرير إخفاء معلومات عن المواطنين الروس على المدى الطويل بشكل غير قابل للتفسير وغير قانوني، وبالطبع تلاعب آخر بالمعلومات". "سنواصل بشكل منهجي السعي للحصول على معلومات شاملة حول مصير المواطنين الروس الذين اختفوا دون أثر على الأراضي البريطانية قبل ست سنوات، وتوضيح جميع جوانب حادثة سالزبوري والإصرار بشكل عام على تحقيق العدالة في هذه القضية".
وتعرض ضابط الاستخبارات العسكرية الروسية السابق سيرغي سكريبال وابنته يوليا لمحاولة اغتيال في سالزبوري ببريطانيا في 4 مارس 2018.
وتزعم لندن أن الاستخبارات الروسية أقدمت على تسميمه وابنته بمادة A234 السامة، دون إبراز اي دليل يثبت هذه المزاعم.
ولا تزال بريطانيا تتكتم على مصير سكريبال وابنته، الذي سلمته روسيا لبريطانيا بموجب صفقة لتبادل الجواسيس بين موسكو وواشنطن.
المصدر: "تاس"+RT