ومن جانبه أعلن الرئيس التشادي المؤقت محمد ديبي إتنو عن الوفيات الاثنين عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وقالت السلطات التشادية إنها تشتبه بوقوف "جماعة بوكو حرام النيجيرية وراء الهجوم، ما جدد المخاوف بشأن تصاعد العنف بالقرب من الحدود".
وشنت جماعة بوكو حرام تمردا قبل أكثر من عشر سنوات ضد التعليم الغربي وتزعم بسعيها لتطبيق الشريعة الإسلامية في شمال شرقي نيجيريا، وامتد التمرد إلى الدول المجاورة في غرب إفريقيا بما في ذلك الكاميرون والنيجر وتشاد، وبحسب الأمم المتحدة أسفرت أعمال العنف التي تشنها الحركة عن مقتل أكثر من 36 ألف شخص معظمهم في نيجيريا.
هذا واستؤنفت أعمال العنف إلى منطقة بحيرة تشاد بعد فترة من السلام عقب عملية ناجحة أطلقها الجيش التشادي عام 2020 لتدمير قواعد جماعة "بوكو حرام" هناك، وأعيد فتح المدارس والمساجد والكنائس وعاد نشاط المنظمات الإنسانية، لكن لا تزال هناك مخاوف من أن عودة ظهور الجماعة في تشاد ما يؤثر على الانتخابات الرئاسية في مايو المقبل.
المصدر: أ ب