فقد عاتبت سارة نتنياهو الأسرى المحررين، واشتكت في محادثات مغلقة مع إحدى أعضاء الكنيست، من أنها وزوجها لم يتلقيا الشكر على إعادة بعض المختطفين حتى الآن!.
ووفق تقرير نشرته "أخبار 12"، فقد قالت سارة: "هل رأيتم كم عدد المختطفين الذين أعدناهم؟ لم يفعلوا ذلك.. لم يشكرونا حتى".
وعقب نشر التقرير، رد ليام أور، البالغ من العمر 18 عاما، والذي تم أسره في غزة وعاد ضمن صفقة التبادل، وكتب على إنستغرام: "آسف لقد تم اختطافي". وشاركت ابنة عمه ألما أور، التي تم إطلاق سراحها أيضا بصفقة التبادل، منشور ليام.
كما رد يجيل يعقوب، الذي عاد أيضا من غزة بصفقة التبادل على المنشور: "أنا آسف لأنني اختطفت، في المرة القادمة سأدفع ثمن إجازة في غزة".
وردا على التقرير الإخباري، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي في بيان: "اتضح أنه في محادثة خاصة يمكنك أن تقول ما تريد، بما في ذلك الأكاذيب والاختراعات التي لا أساس لها. وفيما يتعلق بعضو الكنيست التي التقت بها سارة نتنياهو، فقد قيل إنها "قالت بنفسها بعض الأشياء المثيرة للاهتمام التي، إذا تم الكشف عنها للجمهور، ستسبب دهشة في النظام السياسي".
من الجدير ذكره، أن سارة شاركت في عدد من الاجتماعات مع أهالي الأسرى الإسرائيليين في غزة، وبعثت بوقت سابق هذا الشهر رسالة خاصة إلى والدة أمير قطر الشيخة موزا، تدعوها إلى "استعمال نفوذها من أجل الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين".
المصدر: واللا