"واشنطن بوست": الصراع في أوكرانيا يتسبب بانقسام جديد في أوروبا

أخبار العالم

انسخ الرابطhttps://r.rtarabic.com/x77q

قال الصحفي إيشان ثارور المعلق في صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، إن الصراع في أوكرانيا بات مجددا سببا للانقسام بين حكومتي جمهوريتي التشيك وسلوفاكيا.

وأضاف: "لقد تمكنت هاتان الدولتان دائما من الحفاظ على علاقات أخوية دافئة. لكن الخلافات حول مسألة دعم أوكرانيا أدت إلى قطيعة غير مسبوقة".

ووفقا له، في هذا الشهر، علقت براغ المشاورات الحكومية غير الرسمية مع براتيسلافا، بعد أن التقى وزير الخارجية السلوفاكي يوراج بلانار مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف. وردا على ذلك، اتهم رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيتسو نظيره التشيكي بيتر فيالا بانتهاك التقاليد التاريخية بين البلدين، منتقدا إياه لدعمه إطالة أمد الصراع في أوكرانيا.

ويرى كاتب المقالة، أن التوتر الذي نشأ بين قادة الدولتين، يعود في سببه على الأرجح إلى الصراع السياسي الداخلي هناك، حيث أن الخصم السياسي الرئيسي لفيالا يلتزم بمسار مؤيد لروسيا، كما يفعل بيتر بيليجريني المرشح للرئاسة في سلوفاكيا.

وقال: "في كلا الدولتين، هناك كتلة كبيرة من الناخبين تبدي التشكك تجاه الغرب ومنفتحة على التفسير الروسي لقيمة وسبب الصراع".

وتعتبر جمهورية التشيك، من أكثر المؤيدين نشاطا للدعم العسكري لنظام كييف بين أعضاء الناتو الأوروبيين. وفي مارس، قال بيتر فيالا إنه تم في إطار المبادرة التشيكية لشراء ذخيرة لأوكرانيا، جمع الأموال لشراء 300 ألف قذيفة. ووفقا له، يواصل حلفاء كييف البحث عن شركاء لتزويد أوكرانيا بالذخيرة.

من جانبه، تحدث رئيس وزراء سلوفاكيا مرات عديدة لصالح الحل السلمي للصراع في أوكرانيا وأعرب عن معارضته لتوريد الأسلحة إلى نظام كييف. وقال روبرت فيتسو في ديسمبر الماضي إن معظم الدول الأوروبية مهووسة بكراهية موسكو.

المصدر: نوفوستي

 

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا