وأضاف الرئيس التركي سنقدم دعما قويا لإعادة الإعمار في أوكرانيا.
وصرح أردوغان بأنه اتفق مع زيلينسكي على زيادة الجهود للوصول إلى 10 مليارات دولار في حجم التجارة البينية بين تركيا وأوكرانيا.
وأفاد أردوغان بأن دخول اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا وأوكرانيا حيز التنفيذ ستتم في أقرب وقت، مؤكدا أن ذلك سيضيف بلا شك زخما جديدا للعلاقات بين أنقرة وكييف.
وأوضح أنه بحث مع زيلينسكي المسائل المتعلقة بممرات التصدير، وأمن الملاحة في البحر الأسود.
وذكر في كلمته "بينما نواصل تضامننا مع أوكرانيا، سنستمر من جهة أخرى في مبادراتنا لإنهاء الحرب من خلال سلام عادل على أساس المفاوضات".
وتابع أردوغان قائلا "نعمل من أجل إنهاء الحرب في أوكرانيا بطرق سلمية، لم نفقد الأمل بإحداث تقدم في مسار السلام، وهناك بعض الشواهد الإيجابية المشجّعة في هذا الإطار".
وأشار الرئيس التركي إلى أنه يجب حماية وحدة الأراضي الأوكرانية وسلامتها الإقليمية.
وبين أن القاعة التي عقد فيها المؤتمر الصحفي المشترك مع زيلينسكي في إسطنبول، شهدت محادثات مهمة سابقا وكانت الخطوة الأولى نحو طريق التفاوض والحوار.
من جهته، قال زيلينسكي خلال المؤتمر إنهم حققوا نتائج إنسانية مهمة بفضل جهود تركيا.
ووفق ما ذكره مراسلنا، وجه الرئيس الأوكراني الشكر للرئيس أردوغان والشعب التركي على دعمهم سيادة أوكرانيا واستقلالها ووحدة أراضيها.
ووصل الرئيس الأوكراني زيلينسكي إلى إسطنبول يوم الجمعة لإجراء محادثات مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان.
وتأتي زيارة زيلينسكي في حين يواصل الضغط على دول أخرى للحصول على مزيد من الذخائر والأسلحة.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد زار تركيا قبل أيام (بداية الشهر الجاري) وشارك بمنتدى أنطاليا الديبلوماسي جنوبي تركيا، والتقى على هامشه بوزير الخارجية التركي هاكان فيدان، وبعدد آخر من وزراء الخارجية الذين شاركوا بالمنتدى.
كما توجه وزير الخارجية التركي هاكان فيدان يوم الخميس للولايات المتحدة، لإجراء محادثات في واشنطن مع كبار المسؤولين الأمريكيين حول عدة ملفات من أبرزها تطوّرات الملف الأوكراني.
وذكر مراسلنا أنه قد نفهم من هذا حسب متابعين في تركيا، أن هناك حراكا تركيا جديدا بالملف الأوكراني لإعادة إحياء مسار التفاوض وإحداث اختراقة فيه، مشيرا إلى أن أنقرة تنسق بهذا الإطار مع الأطراف الرئيسة المعنية وخاصة الولايات المتحدة التي تحدث كبار المسؤولين الأتراك في وقت سابق أنها كانت السبب في منع كييف من المضي قدما في مسار التفاوض والحوار مع موسكو والذي رعته تركيا سابقا.
المصدر: RT