وكتب باسكن: "لقد تم تحذيركم! إذا لم تتوصل حماس وإسرائيل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار واتفاق الرهائن خلال شهر رمضان سيشتد القتال ويصل إلى رفح، فهناك خطر واضح ووشيك على كامل المنطقة".
وأضاف: "المنطقة مشتعلة بدءا من القدس الشرقية والضفة الغربية والأردن وخارجها إلى بلدان أخرى.. لقد تم بالفعل دفع ثمن الدعم الأمريكي لإسرائيل.. التعبئة العالمية ضد إسرائيل تتكثف يوما بعد يوم والضغط العسكري الإسرائيلي في غزة لا يزال مستمرا ولا يتم إطلاق سراح الرهائن بل يقتلهم".
وتابع قائلا: "وقف إطلاق النار الآن من شأنه أن يخدم مصالح إسرائيل، لكن نتنياهو رئيس الوزراء الأكثر فشلا أسير في يد بن غافير وبتسلئيل سموتريش وربما أيضا في يد ابنه ووالده وفي يد السيدة".
وأردف بالقول: "لا يوجد منطق سليم في غياب فريق إسرائيلي عن المفاوضات الجارية في القاهرة، فريق حماس كان هناك في الأيام الأخيرة ومن الممكن أن يكون تصلب مواقف حماس نابع من حقيقة أن إسرائيل ليست موجودة".
وأفاد بأن مسؤولا مصريا كبيرا أخبره أنه عندما لا تكون إسرائيل في المفاوضات تبدو مصر وكأنها مناصرة لإسرائيل وهو الدور الذي لا تريد مصر القيام به، وهذا لا يخدم رغبة إسرائيل في إطلاق سراح المختطفين".
واختتم بالقول: "باختصار، يبدو لي أن الحكومة الإسرائيلية قررت التضحية بالمختطفين، وهو أمر أكثر من محزن إنه أمر مأساوي".
ودخلت الحرب في غزة يومها الـ154 حيث يتواصل القصف على عدة مناطق بالقطاع وسط مجاعة باتت أمرا واقعا.
وخلفت العمليات العسكرية الإسرائيلية على القطاع المحاصر أكثر من 30 ألف قتيل وما يزيد عن 70 ألف جريح معظمهم من النساء والأطفال، فيما يسابق الوسطاء الدوليون الزمن لوقف إطلاق النار قبل حلول شهر رمضان.
المصدر: "معاريف"