وقال أبو عبيدة في بيان عبر قناته في "تلغرام": "سبق أن أعلنا أن اتصالنا قد انقطع مع مجاهدينا الذين يحرسون عددا من أسرى العدو في قطاعنا الصادق، وأننا نرجح أن عددا من الأسرى قد تم قتلهم نتيجة القصف الصهيوني".
وأضاف: "بعد الفحص والتدقيق خلال الأسابيع الأخيرة فقد تأكد لنا استشهاد عدد من مجاهدينا ومقتل سبعة من أسرى العدو في القطاع نتيجة القصف الصهيوني ومنهم: "حايم جيرشون بيري، ويورام إتاك ميتزجر، وأميرام إسرائيل كوبر. وسنعلن لاحقا عن أسماء القتلى الأربعة الآخرين بعد التأكد من هويته".
وشدد أبو عبيدة على أن "عدد أسرى العدو الذين تم قتلهم نتيجة العمليات العسكرية لجيشِ العدو في قطاع غزة قد يتجاوز سبعين أسيرا وقد حرصنا طيلة الوقت على الحفاظ على حياة الأسرى ولكن بات واضحا أن قيادة العدوّ تتعمد قتل أسراها للتخلص من هذا الملف".
وأكد أن "في ذات الوقت نؤكد أن الثمن الذي سنأخذه مقابل خمسة أسرى أحياء أو عشرة هو نفس الثمن الذي كنا سنأخذه مقابل جميع الأسرى لو لم تقتلهم عمليات قصف العدو".
وكانت كتائب القسام" قد أعلنت يوم 10 فبراير، مقتل أسيرين إسرائيليين وجرح 8 بينهم حالات خطرة وذلك نتيجة القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة خلال الـ 96 ساعة الأخيرة. وفي وقت لاحق، أعلن أبو عبيدة عن مقتل 3 من الأسرى الإسرائيليين الثمانية الذين أصيبوا بجروح خطيرة في غارات على قطاع غزة.
وفي 6 فبراير الماضي، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري أن 31 شخصا من أصل الأسرى الإسرائيليين الـ 136 المتبقين في غزة قد لقوا حتفهم، دون أن يوضح سبب مقتلهم.
وكانت حركة "حماس" قد أعلنت في السابع من أكتوبر 2023، بدء عملية "طوفان الأقصى" بإطلاق آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها المستوطنات الإسرائيلية المتاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، فبدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.
المصدر: RT