ولم تعلق أنقرة على الهجوم، فتركيا دأبت منذ سنوات على استهداف المقاتلين الأكراد في سوريا، أما الهجمات على المقاتلين من الأقلية المسيحية فهي نادرا ما تقع.
والقوة المستهدفة هي الشرطة السريانية المسيحية المحلية (سوتورو)، وتعمل تحت الإدارة الذاتية المدعومة من الولايات المتحدة والتي يقودها الأكراد في شمال وشرق سوريا.
وقال سيامند علي، من قوات سوريا الديمقراطية (قسد) المدعومة من الولايات المتحدة، إن الطائرات التركية المسيرة أصابت في البداية ثلاث مركبات تابعة لسوتورو بالقرب من بلدة المالكية بإقليم كردستان، وعندما وصلت مركبة رابعة، وهي شاحنة صغيرة، إلى موقع الحادث لنقل ضحايا الغارة، تعرضت للهجوم أيضا.
وكثيرا ما تشن تركيا ضربات ضد أهداف في سوريا والعراق تعتقد أنها تابعة لحزب العمال الكردستاني، وهي جماعة انفصالية كردية محظورة، أعلنت تمردها على تركيا منذ الثمانينيات. وتقول تركيا إن الميليشيا الكردية الرئيسية في سوريا، والمعروفة باسم وحدات حماية الشعب، أيضا تابعة لحزب العمال الكردستاني.
المصدر: AP