وأضافت زاخاروفا في إيجاز صحفي اليوم: "على الرغم من الطبيعة الرمزية لما يسمى باتفاقيات الضمانات الأمنية وعدم وجود أي جديد فيها، بالإضافة إلى المساعدة العسكرية المقدمة بالفعل إلى كييف في شكل إمداد نظام فلاديمير زيلينسكي بالسلاح والمعدات العسكرية، فإن توقيعها هو خطوة أخرى جديدة في حرب الغرب الهجينة ضد روسيا، وهي تعني تأكيد التركيز على المواجهة طويلة الأمد مع بلادنا وعدم الرغبة في اتباع طريق التسوية السياسية والدبلوماسية للأزمة الأوكرانية".
وشددت زاخاروفا على أن هذا هو خيار النخب الحاكمة في أوروبا الغربية، وليس خيار المواطنين هناك.
وقالت: "قامت واشنطن باتخاذ هذا المسار والاختيار بدلا من دافعي الضرائب والمواطنين والجمهور في دول الاتحاد الأوروبي. الولايات المتحدة بالذات وضعت في هذه البلدان النخب والكتل التي أعلنت الولاء للبيت الأبيض، وليس للمواطنين الذين اعتقدوا أنهم يختارونهم من خلال المؤسسات الديمقراطية في بلدانهم".
وفي وقت سابق، أفادت الأنباء بأن أوكرانيا والنرويج بدأتا المفاوضات حول اتفاق من شأنه أن يوفر لكييف ضمانات أمنية. وتم بالفعل التوقيع على وثائق ثنائية مماثلة، قد تكون بمثابة بديل لانضمام أوكرانيا إلى الناتو، ومن الدول الموقعة بريطانيا وألمانيا وإيطاليا وكندا وفرنسا.
وفي 13 ديسمبر 2023، وافقت الدنمارك وأيسلندا والنرويج وفنلندا والسويد على بدء المفاوضات مع أوكرانيا بشأن التزامات أمنية طويلة الأجل.
المصدر: تاس