وأضاف الوزير: "سيكون من الوهم والسذاجة الافتراض أنه خلال الأسابيع أو الشهرين أو الثلاثة المقبلة يمكن عقد مؤتمر لتحقيق السلام. لذلك يمكن القول إن هذا المؤتمر يهدف إلى فتح عملية البحث عن السلام على مستوى عال، على المستوى الوزاري على الأقل. من المستبعد طبعا أن تحضر روسيا هذا المؤتمر الأول، لكن ستتم دعوتها. ومن ناحية أخرى، فإن الهدف هو أن نتمكن من الالتقاء على هذا المسار، بما في ذلك بمشاركة روسيا. لذلك علينا أن نتخيل أنه ستكون هناك عدة خطوات على طول الطريق".
ونوه الوزير بأن المؤتمر الأول سيعقد في سويسرا، ولكن المؤتمرات التالية قد تعقد في بلدان أخرى، مثل بعض دول بريكس.
وقال: "قد ترغب بعض دول بريكس ويمكنها لعب دور معين على هذا المسار. سنكون سعداء للغاية إذا فعلوا ذلك، وسنناقش هذا الأمر معهم مباشرة. اليوم سأعقد اجتماعا ثنائيا مع جنوب إفريقيا. والمملكة العربية السعودية في إطار هذه العملية".
وكانت الرئيسة السويسرية فيولا أمهيرد قد ذكرت في وقت سابق، أن فلاديمير زيلينسكي طلب منها تنظيم قمة سلام بشأن أوكرانيا.
من جانبه نوه أندريه يرماك رئيس مكتب زيلينسكي، بأن كييف تريد عقد مؤتمرات قمة للموافقة على "صيغة السلام" الأوكرانية.
وأشار وزير الخارجية السويسري إينياتسيو كاسيس إلى أنه لا يوجد بديل لمشاركة روسيا في الحل السلمي للصراع في أوكرانيا وأنه من المستحيل تنفيذ عملية السلام بدون روسيا.
وأكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، خلال لقاء مع وزير الخارجية السويسري إينياتسيو كاسيس في يناير الماضي، أن موسكو، عند بناء العلاقات الثنائية، تأخذ في الاعتبار ابتعاد برن عن مبادئ الحياد ودعمها لنظام كييف.
المصدر: نوفوستي