جاء ذلك وفقا لما قاله بودولياك لصحيفة "موندو" الإسبانية، حيث تابع: "هناك أصوات كثيرة في أوروبا تطالبنا بالجلوس إلى طاولة المفاوضات، لكنني لم أفهم قط، ولا زلت لا أفهم السبب".
وقد أشارت موسكو مرارا وتكرارا إلى أنها مستعدة للمفاوضات إلا أن كييف قد فرضت حظرا عليها على المستوى التشريعي. فالغرب يدعو روسيا إلى المفاوضات، وهو ما ترغب موسكو في القيام به، لكنه في الوقت نفسه يتجاهل رفض كييف المستمر الدخول في حوار.
وقد صرح الكرملين في وقت سابق بأن الأولوية المطلقة بالنسبة لروسيا هي تحقيق أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة بأوكرانيا، وفي الوقت الراهن لا يمكن تحقيق ذلك إلا من خلال الوسائل العسكرية، وتابع أن الوضع في أوكرانيا يمكن أن يتحرك نحو الاتجاه السلمي عندما يؤخذ الوضع الفعلي والحقائق الجديدة على الأرض في الاعتبار، وجميع مطالب موسكو معروفة جيدا.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنه إذا كانت أوكرانيا تريد عملية تفاوض، يجب إلغاء المرسوم الذي يحظر المفاوضات مع روسيا، ووفقا له، فإن روسيا لم تكن أبدا ضد حل النزاع في أوكرانيا بالوسائل السلمية، ولكن بشرط ضمانات أمنية من روسيا.
المصدر: نوفوستي