وقال كيربي خلال مؤتمر صحفي، يوم الخميس، إن بايدن "وجه باتخاذ عدد من الخطوات الأولية، تتضمن إيجازات منتظمة للكونغرس وكيفية التعامل دبلوماسياً مباشرة مع روسيا، ومع حلفائنا وشركائنا وكذلك مع كافة الدول الأخرى التي يخص هذا الموضوع مصالحها".
وأضاف: "نحن سنواصل متابعة تصرفات روسيا وسنأخذها على محمل الجد".
وأشار إلى أنه لا يوجد أي اتفاق مع الجانب الروسي بشأن الاتصال لمناقشة موضوع الأسلحة الروسية الجديدة المزعومة.
وقال كيربي: "نسعى للاتصال بالجانب الروسي، لكننا لم نتفق في هذه المرحلة على إجراء محادثات فعلية".
وبشأن مسألة الثقة بروسيا، قال كيربي إن "المسألة لا تتمثل في الثقة"، مشيرا إلى أن واشنطن "لا تثق بكل ما يأتي من روسيا"، بل تتابع سلوك موسكو وتحلل أعمالها وتتخذ القرارات انطلاقا من ذلك.
وأشار كيربي إلى أن أجهزة الاستخبارات الأمريكية قلقة إزاء الضجة حول المعلومات الاستخباراتية، مضيفا أن الاستخبارات تعتقد أن "الموقف الأكثر فاعلية يتمثل في التعامل مع الموضوع بشكل خاص بدلا من نشر المعلومات الاستخباراتية".
وكان مساعد الرئيس الأمريكي للأمن القومي جيك ساليفان قد أعلن أنه سيعقد الخميس اجتماعا مغلقا مع قادة اللجان المختصة في الكونغرس لبحث "الخطر الذي يهدد الأمن القومي الأمريكي".
ولم يتم الكشف عن أي تفاصيل بشأن "الخطر" المذكور، لكن التسريبات الصحفية تحدثت عن أنه مرتبط بالفضاء وأن الحديث يدور حول أنشطة عسكرية روسية محتملة لنشر أسلحة نووية في الفضاء، قد تهدد الأقمار الصناعية الأمريكية، حسب التقارير الإعلامية.
المصدر: تاس