وقال غريفيث يوم الثلاثاء في بيان: "أكثر من نصف سكان غزة..أكثر من مليون نسمة بكثير، يتكدسون في رفح ويرون الموت مقبلا (عليهم)، بالكاد يجدون طعاما، ولا يتلقون عمليا أي عناية طبية، ولا مكان ينامون فيه، ولا مكان يلوذون به على الاطلاق"، مشيرا إلى أن "الهجوم (الإسرائيلي) لا يقاس على صعيد الكثافة والوحشية والحجم".
وأضاف: "أقول منذ أسابيع إن الوضع الإنساني في حال يرثى لها، أدق جرس الانذار مجددا..العمليات العسكرية في رفح يمكن أن تؤدي إلى مجزرة في غزة، يمكن أن تودي أيضا بالعمليات الإنسانية الهشة أصلا إلى حافة الموت".
وشدد على أن "المجتمع الدولي حذر من التداعيات الخطيرة لأي اجتياح بري لرفح"، قائلا: "لا يمكن لحكومة إسرائيل أن تستمر في تجاهل هذه النداءات"، مشددا على أن "التاريخ لا يسامح وينبغي لهذه الحرب أن تتوقف".
وفيما يشعر المجتمع الدولي بالقلق من خطر وقوع كارثة إنسانية في مدينة رفح، دخلت الحرب في قطاع غزة يومها الـ131، على وقع قصف عنيف واشتباكات في خان يونس جنوب القطاع.
المصدر: أ ف ب+ RT