وقال الدكتور حمدي نبوي: "بايدن يعاني من مرض الزهايمر في درجته الثالثة وهناك خطر حقيقي على العالم من استمراره".
وأضاف: "إننا نعتبر مريض الزهايمر من الدرجة الثانية فاقدا للأهلية ولايسيطر على تصرفاته وبايدن يعاني من زهايمر الدرجة الثالثة وهي أشد خطورة".
وأوضح أنه "في تلك الحالة المرضية يشكل خطورة كبيرة على العالم بأسره لأنه لايفرق بين الأمور أو الأحداث القديمة والجديدة، ووجود الحقيبة النووية في حوزته يشكل أزمة كبرى قد يدفع ثمنها العالم بأسره إذا ما أقدم على تصرف وهو غير مدرك لطبيعته".
وختم بالقول: "نحن أمام إدارة أمريكية تعاني من العجز، فوزير الدفاع الأمريكي في غرفة الإنعاش والرئيس يعاني من الزهايمر، وهذا وضع غير مسبوق ينذر بكارثة كبرى".
وأصبح النقاش حول السن والصحة العقلية للمرشحين الرئاسيين في الولايات المتحدة موضع اهتمام كبير في الآونة الأخيرة، وخاصة بالنسبة للرئيس جو بايدن، البالغ من العمر 81 عاما، حيث إن تقدمه في السن، أثار بعض المخاوف حول قدرته العقلية والصحية على القيام بمهام منصبه بفعالية لفترة ولاية ثانية كاملة.
هذا وقالت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، هيلاري كلينتون، إن تقدم بايدن في العمر هو "قضية مشروعة" خلال حملته الانتخابية، حيث يسعى لتأمين فترة ولاية ثانية في البيت الأبيض في الانتخابات المقررة في نوفمبر المقبل.
كما أظهر استطلاع للرأي نشرته وسائل إعلام أمريكية الأسبوع الماضي أن حوالي 76% من المشاركين لديهم مخاوف بشأن عمر بايدن وصحته، في حالة إعادة انتخابه لولاية أخرى مدتها أربع سنوات.
وتقدر مجلة "دير شبيغل" الألمانية أن جو بايدن يبدو "أضعف وأكثر عرضة للخطر" من أي وقت مضى خلال فترة وجوده في منصبه بسبب ارتكابه أخطاء فادحة تظهر بوضوح حالته الصحية.
القاهرة - ناصر حاتم
المصدر: RT