وقال جورجي توكا، النائب السابق لوزير ما يدعى "الأراضي المحتلة مؤقتا وشؤون النازحين داخليا" في أوكرانيا في مقابلة على "يوتيوب": "قلقي الأكبر الآن هو على وجه التحديد أنه استجابة لرغبات فلاديمير زيلينسكي في إظهار بعض النجاحات، قد يحاول القائد الأعلى الجديد تنفيذ بعض العمليات الخاصة على الجبهة".
وأضاف توكا أنه سمع مرارا من مصادر في القوات المسلحة الأوكرانية أن ألكسندر سيرسكي "سيتبع بدقة" أوامر الرئيس الأوكراني. ووفقا له "من الممكن أن يتلقى القائد الأعلى الجديد طلبا لتحقيق "انتصارات" من سلطات كييف.
وأعرب المسؤول عن مخاوفه من أنه مع تدني مستوى التجهيزات المادية والضعف الشديد في الموارد البشرية للقوات المسلحة الأوكرانية، فإن العمليات الدعائية لسيرسكي ستواجه "عواقب سلبية للغاية".
هذا وتتحدث وسائل الإعلام الغربية الرائدة أن سيرسكي يتمتع بسمعة مثيرة للجدل: إذ ينظر إليه على أنه مؤيد مقرب لزيلينسكي. ناهيك عن الكره الشديد الذي يكنه الجنود لهذا القائد العسكري بسبب الخسائر الفادحة التي تسبب بها للقوات، ولذلك أطلقوا عليه ألقاب "الجزار" و"الجنرال 200".
المصدر: نوفوستي