ولم يستبعد بوشيلين أن يتسبب ألكسندر سيرسكي، بوقوع القوات الأوكرانية في "مفارم لحم" جديدة، كما كان الحال في أرتيوموفسك.
وأضاف في حديث تلفزيوني: "هذا النوع من التعيينات في قيادة الجيش الأوكراني، لن تؤثر على الوضع. المهم هو جودة عمل وتفاني العسكريين الروس الذين ينفذون المهام التي حددها رئيسنا. اعتقد أن تعيين سيرسكي، قد يؤثر على بعض القضايا السياسية الداخلية في القسم المتبقي من أوكرانيا. وكذلك قد يؤثر تغيير القائد العام على كمية الخسائر في صفوف الجيش الأوكراني".
وأشار بوشيلين، إلى أن أحد ألقاب سيرسكي واسعة الانتشار بين العسكريين الأوكرانيين، "الجنرال- 200"، وذلك بسبب الخسائر البشرية الفادحة التي تكبدتها القوات الأوكرانية على اتجاه أرتيوموفسك (الجنرال-200، هنا يستخدم كإشارة إلى التعبير السائد في الجيش - "الحمولة رقم 200"، وهي تسمية مشفرة تقليدية تستخدم عادة للإشارة إلى عملية نقل العسكري المتوفي أو القتيل في تابوت من الزنك. ويقال بأن التسمية جاءت من إيعاز وزارة الدفاع السوفيتية رقم 200 ).
وقال بوشيلين: "كان يتصرف كالمسعور في الرغبة بتحقيق الهدف مع عدم مراعاة حجم الضحايا والخسائر، وهذا الأمر قد يتسبب في وقوع القوات الأوكرانية في مفارم لحم جديدة لماذا يفعل هذا؟ من الصعب القول. ربما تلعب دورها هنا عقدة أصله الروسي. هذا الجنرال ولد وتعلم وترعرع في روسيا. من الصعب فهم دوافعه الحالية".
أما بالنسبة لاتجاه أفديفكا، فيمكن التأكيد أن الجيش الروسي يبذل كل ما في وسعه لإبعاد العدو وإخراجه من المناطق المحصنة التي تم إنشاؤها هناك.
المصدر: نوفوستي