وأشارت الوزيرة في مؤتمر صحفي، إلى أن من بين أولويات بلادها الرغبة في استئناف زيارات سكان جزر الكوريل السابقين إلى قبور أسلافهم.
ونوهت الوزيرة، بأن حكومة بلادها لا تستطيع في الوقت الراهن، الرد بشكل محدد على مطالبة سكان جزر الكوريل السابقين، بحل مشكلة عدم تمكنهم من زيارة قبور أسلافهم في الجزر التابعة لروسيا الاتحادية.
وذكرت الوزيرة أن "الحكومة اليابانية، تعتزم مواصلة الالتزام بسياسة حل القضية الإقليمية وتوقيع معاهدة سلام مع روسيا".
وأضافت: "هناك مطالبات ملحة من جانب سكان الجزر السابقين، ونحن مصممون على الاستجابة بالشكل المطلوب، لذلك في حالة الوضع مع روسيا سنركز على استئناف الزيارات إلى المقابر".
من جانبه، اشتكى عضو مجلس الشيوخ الياباني مونيو سوزوكي، المعروف باهتمامه بتطوير التعاون مع روسيا، من أن الإدارة اليابانية الحالية لا تتخذ قراراتها الخاصة بشأن مسألة بناء العلاقات مع موسكو، كما تساءل عن مدى صوابية فرض العقوبات اليابانية ضد روسيا.
وأشار سوزوكي، إلى أن الولايات المتحدة فرضت عقوبات ضد روسيا على خلفية الوضع في أوكرانيا، وأن اليابان اتبعت ذلك "تحت مظلة التحالف مع الولايات المتحدة".
وقال البرلماني الياباني: "لكن هل كان هذا قرارا حكيما بالنسبة لليابان؟ في عهد رئيس الوزراء (الياباني شينزو) آبي، عندما طلب الرئيس (الأمريكي باراك) أوباما الدعم في فرض عقوبات اقتصادية على روسيا بسبب الوضع في شبه جزيرة القرم، أعرب آبي بقوة عن رغبته في حل النزاع الإقليمي وإبرام معاهدة سلام مع روسيا على أساس القرار الياباني. ونتيجة لذلك، تطورت العلاقات بين اليابان وروسيا بشكل جيد.ربما لو واصلنا التصرف بهذه الطريقة، لما كنا مضطرين للحديث عن وصول العلاقات اليابانية الروسية إلى أسوأ أوضاعها منذ الحرب".
وشدد على أن هذه الحقيقة مؤسفة بشكل خاص، لأن متوسط عمر السكان السابقين في جزر الكوريل، الذين لا يستطيعون الآن زيارة قبور أسلافهم، يبلغ 88.2 سنة.
المصدر: نوفوستي