وقال على قناة "رادا" التلفزيونية الأوكرانية: "أنتم بحاجة إلى المزيد، وعلينا أن نقدم المزيد، لكن ليس لدي سحر، ليس لدي عصا سحرية. قدرات الصناعة الدفاعية في الاتحاد الأوروبي كانت منخفضة للغاية".
وأضاف: "استنفدت قواتنا المسلحة احتياطياتها من أجل إعطائكم الذخيرة التي كانت تمتلكها في المخزونات، قواتنا المسلحة تؤخر تجديد مخزوناتها من أجل ملء مخزوناتكم أولا".
ووفقا له، بحلول شهر مارس، سيكون الاتحاد الأوروبي قادرا على تزويد كييف بما مجموعه حوالي 550-600 ألف قذيفة، وسيتم نقل المليون الذي وعد به سابقا بحلول نهاية العام. وأشار بوريل إلى أن الاتحاد الأوروبي قد زاد بالفعل طاقته الإنتاجية بنسبة 40%.
وكان قد كتب بوريل في وقت سابق يوم الأربعاء، في منشور عبر منصة "إكس" لدى وصوله إلى كييف ولقائه زيلينسكي: "تشرفت باستقبال الرئيس زيلينسكي لي مجددا. لقد طلب المزيد من الذخيرة والطائرات المسيرة وأنظمة الدفاع الجوي".
وفي الأول من فبراير الجاري، وعدت المفوضية الأوروبية بتزويد أوكرانيا بدبابات جديدة وطائرات مروحية وأنظمة دفاع جوي ومليون قذيفة مدفعية، ولكن ليس بحلول مارس 2024، كما وعدت في وقت سابق ولكن بحلول نهاية العام.
وفي نهاية يناير الماضي، أشار نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيدانت باتيل، إلى أن الإدارة الأمريكية ليس لديها "فانوس سحري يغدق المال"، لذلك يحتاج الكونغرس إلى الموافقة بسرعة على مخصصات الميزانية لأوكرانيا، التي لا يزال مصيرها مجهولا.
وصرح وزير الدفاع الأوكراني رستم عميروف يوم الأربعاء، أنه أشار خلال اجتماعه برئيس دبلوماسية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، إلى الحاجة لزيادة كبيرة في إمدادات الذخيرة إلى كييف.
وقدمت الدول الغربية دعما غير محدود لنظام كييف، منذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، عبر تزويده بالأسلحة الهجومية المتطورة، التي تستخدمها تشكيلاته المسلحة، لعرقلة مسار العملية الروسية، واستهداف المدنيين في جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك، ومقاطعتي خيرسون وزابوروجيه.
وتواصل القوات المسلحة الروسية، منذ 24 فبراير 2022، تنفيذ عمليتها العسكرية الخاصة، بهدف نزع سلاح أوكرانيا، والقضاء على التهديدات الموجهة عبرها إلى أمن روسيا، وحماية المدنيين في إقليم دونباس، الذين تعرضوا على مدار 8 سنوات للاضطهاد من قبل نظام كييف.
المصدر: RT