وقال نيبينزيا في كلمة خلال جلسة لمجلس الأمن حول الأوضاع بالشرق الأوسط: "الولايات المتحدة تتابع هجماتها في سوريا والعراق وهذه لا صلة لها بالقانون الدولي بل يتضح أن الضربات الأمريكية تهدف إلى مفاقمة النزاع".
وأضاف: "الأهداف هي بالدرجة الأولى منع القوات السورية من أن تتصدى لتنظيم داعش وحلفائه وللقوات المناهضة لإيران، وكذلك إلى توسيع رقعة النزاع في الشرق الأوسط".
وتابع المندوب الروسي: "يدّعون أن هذه العمليات يتم التنسيق فيها ولكن النشاطات الأمريكية تمثل انتهاكا لسيادة العراق والمعلومات من واشنطن حول التنسيق مع بغداد كذبة وتهدف إلى تشويه الواقع".
وأوضح أن "الضربات الأمريكية في سوريا والعراق أوقعت الكثير من المدنيين ضحايا وأدت إلى تدمير الكثير من البنى التحتية. وأكد كل ذلك مجددا الطبيعة العدائية للسياسة الأمريكية في الشرق الأوسط وتجاهل الولايات المتحدة الكامل للقانون الدولي".
وقد أعلنت القيادة المركزية الأمريكية فجر السبت الماضي، شن غارات جوية في العراق وسوريا ضد أهداف مرتبطة بفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني والجماعات المسلحة التابعة له.
وأكد البيان أن القوات العسكرية الأمريكية ضربت أكثر من 85 هدفا بمساعدة العديد من الطائرات التي تضم قاذفات بعيدة المدى انطلقت من الولايات المتحدة، واستخدمت الغارات الجوية أكثر من 125 وحدة ذخيرة دقيقة التوجيه.
وكانت قد أفادت شبكة "إيه بي سي نيوز" نقلا عن مسؤول أمريكي أن الضربات العسكرية الأمريكية قد بدأت في سوريا، في إطار الرد على الهجوم الذي تسبب بمقتل 3 جنود بقاعدة أمريكية في الأردن.
وأشار مراسل RT في سوريا، إلى أن عمليات القصف طالت أهدافا في ريف الميادين والبوكمال شرقي سوريا ومقار للفصائل العراقية بمنطقة السكك في القائم غرب العراق.
المصدر: RT