وقال بايدن: "يوم الأحد الماضي، قُتل ثلاثة جنود أمريكيين في الأردن بطائرة بدون طيار أطلقتها الجماعات المسلحة المدعومة من الحرس الثوري الإسلامي الإيراني. وفي وقت سابق من هذا اليوم، حضرت تكريم هؤلاء الأمريكيين الشجعان في قاعدة دوفر الجوية، وتحدثت مع كل من عائلاتهم".
وأضاف بايدن: "بعد ظهر اليوم، بتوجيه مني، ضربت القوات العسكرية الأمريكية أهدافًا في منشآت في العراق وسوريا يستخدمها الحرس الثوري الإيراني والميليشيات التابعة له لمهاجمة القوات الأمريكية".
وأردف الرئيس الأمريكي: "ردنا بدأ اليوم..وسوف يستمر في الأوقات والأماكن التي نختارها"، متابعا: "الولايات المتحدة لا تسعى إلى الصراع في الشرق الأوسط أو في أي مكان آخر في العالم، ولكن ليعلم كل من قد يسعون إلى إلحاق الأذى بنا ما يلي..إذا قمت بإيذاء أمريكي، فسنرد".
هذا وأعلنت القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM) شن غارات جوية في العراق وسوريا ضد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني والجماعات
وأفاد مراسل RT بأن قصفا طال أهدافا في ريف الميادين والبوكمال شرقي سوريا ومقار للفصائل العراقية بمنطقة السكك في القائم غربي العراق.
وأكد التلفزيون السوري مقتل عدد من الأشخاص وسقوط جرحى جراء الهجمات الأمريكية.
وكانت السلطات الأمريكية قالت في وقت سابق إن القوات الأمريكية في الأردن تعرضت لهجوم من قبل المقاومة الإسلامية العراقية، وبحسب البنتاغون، فقد أسفرت هذه الضربة عن مقتل 3 جنود أمريكيين وإصابة أكثر من 40 آخرين.
واتهمت واشنطن الجماعات المتحالفة مع إيران بالوقوف وراء الهجوم وأكدت أنها سترد، فيما نفت طهران مسؤوليتها وقالت إن "المقاومة الإسلامية" تتخذ قراراتها دون الرجوع إلى طهران.
وبحسب قناة "سي بي إس"، وافقت الإدارة الأمريكية، كإجراء انتقامي، على خطط لضرب أهداف إيرانية وأفراد عسكريين متمركزين في العراق وسوريا.
ومن جانبها تبنت المقاومة الإسلامية في العراق الهجوم على القاعدة الأمريكية، مشيرة إلى أنها استهدفت 4 قواعد أمريكية 3 منها في سوريا وهي قواعد الشدادي والركبان والتنف، أما الرابعة وفقا للبيان فداخل الأراضي الفلسطينية وهي منشأة زفولون البحرية.
المصدر: RT