وحسب القناة فإن الوزيرين من حزب الوحدة الوطنية يعتبران أن الحد من دخول المساعدات لفترة قصيرة من الوقت يمكن أن يخلق ضغوطا على هيئة بديلة لتتولى مسؤولية توزيع المساعدات بين المدنيين في القطاع، مما يساعد في تشكيل الظروف في غزة في اليوم التالي للحرب.
كما أنهما يعتقدان أن الحد من المساعدات الإنسانية لغزة يمكن أن يزيد الضغط من أجل عودة الرهائن الذين ما زالوا محتجزين لدى "حماس".
وقال التقرير إن غانتس وآيزنكوت أثارا الأمر خلال مداولات غير محددة في الأيام الأخيرة، وحصلا على تقييم يفيد بأن "حماس تختطف أكثر من نصف شاحنات المساعدات التي تدخل غزة"، وقدر رئيس الشاباك رونين بار الرقم بما يصل إلى 60%.
وورد أن بار ناقش سبل منع "حماس" من الاستيلاء على الشاحنات خلال اجتماعات عقدت في القاهرة في وقت سابق من هذا الأسبوع.
وأشارت القناة إلى أن العقبة الرئيسية أمام مثل هذه الخطوة هي المعارضة المحتملة للرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي ضغط مرارا وتكرارا على إسرائيل للسماح بدخول المزيد من المساعدات إلى غزة.
وفي إشارة إلى أن القرار لن يحظى بقبول الولايات المتحدة، قالت مصادر دبلوماسية للقناة إن غانتس وآيزنكوت سيدعمان تقييد المساعدات لفترة قصيرة إذا كان ذلك يساعد في تحديد الظروف في القطاع بعد الحرب، وقد قام رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتأجيل المناقشة بشأنها بسبب معارضة شركائه في الائتلاف اليميني المتطرف.
المصدر: "تايمز أوف إسرائيل"