جاء ذلك وفق ما نشرته القناة الرسمية للجنة التحقيق الروسية، حيث تابعت القناة أن رئيس اللجنة أصدر تعليماته ببدء قضية جنائية بالتعاون مع وزارة الخارجية الروسية، لتحديد جميع الملابسات والظروف".
وقد قام السفير الروسي لدى أرمينيا سيرغي كوبيركين وممثلو السفارة الروسية والوكالة الفيدرالية لشؤون تعاون رابطة الدول المستقلة، والمواطنون الذين يعيشون في الخارج، بوضع أكاليل الزهور في ذكرى 80 عاما على فك الحصار عن لينينغراد.
وقد تم إجلاء أكثر من 200 طفل إلى أرمينيا من لينينغراد أثناء حصار المدينة، واليوم يعيش منهم 6 ناجين.
وقد قام مواطن من العاصمة الأرمنية في وقت لاحق، قدم نفسه على شبكات التواصل الاجتماعي باسم سامفيل شيرينيان، بإسقاط أكاليل الزهور وداس الشريط بألوان العلم الروسي، وقام بتصوير أفعاله ونشرها. وفي التسجيل أبدى الرجل استياءه من كلام متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، التي عرضت، خلال إحاطة إعلامية، بشأن مزاعم التطهير العرقي في قره باغ تقديم رابطة لوثيقة أو بيان لأي منظمة دولية، مثل الأمم المتحدة على سبيل المثال، ما يشير إلى وقوع عمليات تطهير عرقي. وشددت زاخاروفا على أن الجانب الروسي أشار مرارا وتكرارا إلى أهمية تهيئة الظروف لعودة السكان الأرمن إلى قره باغ بشكل صحيح، وهو على استعداد لتقديم كل ما هو ممكن، ومساعدة هذه العملية، بما في ذلك من خلال وحدة حفظ السلام الروسية.
وقال الرجل الذي قام بتدنيس النصب التذكاري: "لا يوجد توثيق حول حصار لينينغراد".
المصدر: نوفوستي