وأشار بايدن في بيان له، يوم الجمعة، إلى أن إدارته تجري مشاورات مع أعضاء مجلس الشيوخ عن الحزبين الديمقراطي والجمهوري على مدار أكثر من شهرين من تسوية أزمة الهجرة على الحدود بشكل نهائي.
وأضاف بايدن أن المشاورات أثمرت عن الاتفاق على "عدد من الإصلاحات الأكثر صرامة وعدالة لحماية الحدود" في تاريخ الولايات المتحدة.
وأكد الرئيس الأمريكي أنه في حال مصادقة الكونغرس على القانون بهذا الشأن، فإنه سيحصل على "صلاحيات طارئة" لإغلاق الحدود في حال تدفق مفرط للمهاجرين عبرها.
وقال بايدن: "لو كانت لدي هذه الصلاحيات، لاستخدمتها في اليوم ذاته عندما سأوقع على مشروع القانون ذي الشأن ليصبح قانونا بعد ذلك".
وأضاف أن على الكونغرس أن يوافق على تخصيص تمويل إضافي لحماية الحدود، ما سيسمح بإشراك المزيد من الكوادر في هذا العمل.
ويأتي ذلك على خلفية تفاقم أزمة المهاجرين على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك، واشتداد الجدل بين سلطات ولاية تكساس والسلطات الفدرالية بهذا الشأن.
وجدير بالذكر أن أمن الحدود والإجراءات ضد الهجرة غير الشرعية كانت من بين المواضيع التي دارت حولها خلافات بين الجمهوريين والديمقراطيين، مما أدى إلى تعطيل التشريع الذي يقضي بتخصيص 106 مليارات دولار لتمويل مختلف المشاريع والبرامج، والذي يشمل تمويل المساعدات لأوكرانيا وإسرائيل.
وكان بايدن قد طلب من الكونغرس هذا التمويل الإضافي منذ أكتوبر الماضي. ولم يصادق الكونغرس عليه حتى الآن بسبب الخلافات بشأن الإجراءات لحماية الحدود.
المصدر: RT