وأضاف الرجل ويدعى ميخائيل: "من وجهة نظر المواطن العادي، الأمر يثير الخوف عندما يقوم موظفو شعب التجنيد بمداهمات في الأماكن العامة كمراكز التسوق وغيرها".
وبحسب ميخائيل، فإن تصرفات المفوضين العسكريين الأوكرانيين تشبه "عمليات الاختطاف الحقيقية" للبشر.
واعترف الرجل بأنه يحاول عدم الخروج من المنزل، خوفا من الوقوع في أيدي السلطات في إطار عمليات التعبئة العسكرية.
وقال إنه يخشى أن وجود إصابة في العمود الفقري وتخصصه في تكنولوجيا المعلومات، لن ينقذه من أن ينتهي به الأمر في صفوف فرقة مشاة عادية بالقوات الأوكرانية.
وتابع ميخائيل القول: "ربما كنت سأذهب إلى الفحص الطبي لو كنت متأكدا من أنهم لن يقولوا لي: أنت بخير ولن يرسلوني، على سبيل المثال، للخدمة كرام لمدفع رشاش، لأن ذلك سيعني الموت المؤكد حتما".
من جانبها تعزو شعب التجنيد الأوكرانية، تزايد حالات تسليم مذكرات الاستدعاء للتعبئة في الأماكن العامة، إلى إحجام المواطنين عن التواصل مع موظفي مكتب التسجيل والتجنيد العسكري في المنزل. وبالإضافة إلى ذلك، ذكرت وسائل الإعلام أن الأوكرانيين يتجنبون العمل الرسمي خوفا من تلقي مذكرات الاستدعاء في مكان العمل.
تم تطبيق نظام الأحكام العرفية في أوكرانيا منذ 24 فبراير 2022، وفي اليوم التالي، وقع فلاديمير زيلينسكي مرسوما بشأن التعبئة العامة. ويحظر مغادرة أوكرانيا للرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و60 عاما خلال فترة الأحكام العرفية.
المصدر: نوفوستي