وقالت زاخاروفا في صفحتها على "تيليغرام"، إن "وزيرا محترفا أو مجرد شخص مهتم بمصير مواطنيه"، لم يكن ليأتي بأي شيء عن "التلاعب الروسي" وينفي الواقع، بل كان سيسعى للحصول على كل المعلومات عن المواطنين الفرنسيين، متسائلة "هل أن الحكومة الفرنسية نأت بنفسها أخيرا عن شعبها؟".
وأوضحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية أن المعلومات تم نشرها في وسائل الإعلام مع قائمة بأسماء مواطنيه "الغير الموجودين كما يزعم رئيس الخارجية الفرنسية".
وأضافت: "فهل ستعلن الخارجية الفرنسية مرة أخرى أنها لا تريد تحمل المسؤولية عن مصير مواطنيها أم ماذا؟".
وفي وقت سابق، حاولت وزارة الخارجية الفرنسية، على الرغم من وجود أدلة كثيرة على وجود مرتزقة أوكرانيين في صفوف القوات المسلحة الأوكرانية، التبرؤ من مواطنيها الذين قاتلوا ويقاتلون في الوحدات الأوكرانية، ووصفت المعلومات المتعلقة بمقتل العشرات من الفرنسيين المرتزقة في خاركوف بأنها "تلاعب فظ من قبل الروس".
وقال سيجورنيه إنه لا يوجد مرتزقة فرنسيون في أوكرانيا.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في وقت سابق إن السفير الفرنسي بيير ليفي تلقى يوم الجمعة الماضي أدلة عن تورط باريس المتزايد في الصراع الدائر حول أوكرانيا، وتم إبلاغه بمقتل مرتزقة فرنسيين في خاركوف، وحملت السلطات الفرنسية المسؤولية عن مقتلهم.
المصدر: نوفوستي