وقالت في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء: "هذه الخطوة من البريطانيين محيرة، فالجانب البريطاني هو الذي يزوغ عن أي حوار موضوعي معنا منذ ما يقرب من 6 سنوات لتوضيح كافة ملابسات ما حدث، بما في ذلك تقديم عينات من المواد التي تم تحديدها على أنها من نوع سم (نوفيتشوك)".
وأشارت زاخاروفا أنه في ذات الوقت لم تشعر لندن بالحرج من حقيقة أنه وفقا لرسالة مختصرة من الأمين العام للأمم المتحدة بتاريخ 2 يناير 2024، فإن هذا البند مدرج في قائمة القضايا التي لم يتعامل معها مجلس الأمن الدولي في أي اجتماع خلال فترة 3 سنوات.
ومن المعروف أنه في سالزبوري ببريطانيا، يوم 4 مارس 2018، تعرض ضابط المخابرات العسكرية الروسية السابق سيرغي سكريبال، المدان سابقا في روسيا بتهمة الخيانة، وابنته يوليا لمحاولة اغتيال.
وتعتقد لندن أن الدولة الروسية متورطة في تسميم سكريبال وابنته بمادة A234، وصرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن "قضية سكريبال" تنهار أمام أعيننا بسبب عدم وجود أي دليل على ذنب روسيا.
المصدر: نوفوستي