وفي وقت سابق ظهرت رسائل من حملة "اسال أكثر" لشبكة RT على اللوحات الإعلانية ووسائل النقل العام وعلى الصفحة الأولى لصحيفة The Times of India.
وحثت إعلانات RT مواطني الهند على التفكير في عدد من التساؤلات منها: "لماذا لا يزال الغرب يرى الهند كدولة من دول العالم الثالث؟"، "هل يجب أن تكون المشكلات الأوروبية أيضا مشكلات هندية؟"، "لماذا لا تعيد بريطانيا ألماسة كوهنور (وهي ألماسة أصبحت في القرن الـ19 جزءا من جوهر التاج الملكي البريطاني بعد أن كانت ملكا للهند)؟ وغير ذلك.
واشتكت رئيسة لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان البريطاني أليسيا كيرنز، من أن روسيا تحاول التدخل في العلاقات بين الهند والغرب.
كما أعربت "التلغراف" عن القلق إزاء حقيقة أن RT تدير حملة إعلانية في الشرق الأوسط وإفريقيا، كما أنها تزيد من نفوذها في دول مثل الإمارات والهند، حيث لا يتم تطبيق عقوبات ولا أحد يحاول إسكات صوت القناة.
واليوم الثلاثاء كتبت سيمونيان عبر "تلغرام" ساخرة: "أيتها التلغراف المحترمة، إن القلق حيال حملاتنا الدعائية قد يدمر أعصابكم!".
وكانت قناة RT (روسيا اليوم سابقا) أطلقت في الأسابيع الأخيرة، حملات إعلانية في الهند وصربيا والمكسيك وفي أنحاء الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لترسيخ جذور جديدة متحدية العقوبات الغربية.
المصدر: RT