وكان القضاء الإيراني قد عاقب نيلوفر حميدي التي كانت أول من نشر نبأ وفاة مهسا أميني أثناء احتجازها لدى الشرطة لوضعها غطاء رأس متراخ للغاية، وإلهه محمدي، التي كتبت عن جنازة أميني بالسجن سبع وست سنوات على التوالي في أكتوبر، بتهم من بينها التخابر مع الحكومة الأمريكية.
اتهمت محكمة طهران الصحفيتين بالتعاون مع الحكومة الأمريكية، والتواطؤ ضد الأمن القومي والدعاية ضد النظام حسبما نقلت وكالة "أسوشيتد برس".
نيلوفر حميدي تعمل في صحيفة "شرق" الإصلاحية، بينما تعمل محمدي في صحيفة "هام ميهان" الإصلاحية أيضا، وجرى اعتقالهما في سبتمبر من عام 2022.
في مايو من العام الماضي، منحت الأمم المتحدة الصحفيتين جائزتها الأولى لحرية الصحافة لالتزامهما بالحقيقة والمساءلة.
وأثارت وفاة مهسا أميني احتجاجات دامت شهورا في عشرات المدن في جميع أنحاء إيران.
المصدر: أسوشيتد برس