وأضاف الصحفي: "سلوك ألمانيا يبدو انتحاريا. لقد سمحت الحكومة الألمانية لإدارة بايدن بتدمير مصدرها الرئيسي للغاز الطبيعي، خط السيل الشمالي، وهذا أدى إلى شل الاقتصاد الألماني لعقود عديدة قادمة، هذا إذا تمكن عموما من التعافي من ذلك".
وأضاف تاكر أن السلطات الألمانية بدأت الآن في مضايقة المزارعين.
وأشار الصحفي الأمريكي المعروف، إلى أن "المزارع الألمانية، هي مصدر الغذاء. وهذا سيؤدي إلى المجاعة. ويبدو أن البلاد قررت بحزم قتل نفسها".
اندلعت احتجاجات المزارعين في ألمانيا، منذ بداية العام بسبب إعلان الحكومة الألمانية عن إجراءات توفير وتقشف بالميزانية في ديسمبر.
وتفترض الإجراءات، إلغاء الدعم على وقود الديزل، والذي من شأنه أن يجلب للخزانة 440 مليون يورو، فضلا عن الضرائب التفضيلية على المركبات المستخدمة في الغابات والزراعة (وهذا من شأنه أن يوفر 480 مليون يورو أخرى).
وقال المتحدث باسم الحكومة الألمانية ستيفن هيبستريت الأسبوع الماضي، إنه بدلا من إلغاء دعم الديزل دفعة واحدة، سيتم خفض هذه التكاليف تدريجيا وستظل الإعفاءات الضريبية على المركبات للغابات والزراعة سارية. لكن رئيس اتحاد المزارعين يواكيم روكويد أعلن عن إضراب لمدة أسبوع.
وفي اليوم نفسه، حاول حشد غاضب من المزارعين منع العبارة التي تقل نائب المستشار روبرت هابيك، من الوصل إلى النقطة الأخيرة في رحلتها.
المصدر: نوفوستي