وقالت المسؤولة للصحفيين يوم الأربعاء، طالبة عدم نشر اسمها، إن الولايات المتحدة واظبت في السنوات الأخيرة على إرسال وزراء سابقين، أو مسؤولين حكوميين كبار سابقين، إلى تايوان وبالتالي "فما من جديد" على هذا الصعيد.
كما لم تحدد المسؤولة ممن سيتشكل الوفد الذي سترسله الولايات المتحدة إلى الجزيرة التي تعتبرها الصين جزءا لا يتجزأ من أراضيها وتعد باستعادتها ولو بالقوة إن لزم الأمر.
وحذرت المسؤولة الأمريكية الكبيرة من أنه "سيكون استفزازيا من جانب بكين أن ترد (على نتيجة الانتخابات) بمزيد من الضغط العسكري أو الإجراءات القسرية".
وأكدت أن "واشنطن لا تنحاز إلى أي طرف في الانتخابات، وليس لديها مرشح مفضل. بغض النظر عن نتيجة الانتخابات، فإن سياستنا في ما يتعلق بتايوان ستظل على ما هي عليه وعلاقتنا غير الرسمية القوية ستتواصل".
وشدّدت المسؤولة في الإدارة الأمريكية على أن الولايات المتحدة تعارض أيّ محاولة "تدخل" خارجي في العملية الانتخابية في الجزيرة، مؤكدة أن واشنطن لديها "ملء الثقة" بهذه الانتخابات.
وذكّرت بأن بكين لم تعتبر الزيارات السابقة التي قامت بها "وفود غير رسمية"، بما في ذلك الوفد الذي أرسله الرئيس جو بايدن في أبريل 2021 ثم في فبراير 2022، تشكل "تصعيدا".
هذا ويدلي الناخبون في تايوان بأصواتهم السبت المقبل لانتخاب رئيسهم المقبل. ويعد وليام لاي، نائب الرئيسة تساي إنغ-وين، وكلاهما من الحزب الديمقراطي التقدمي (مؤيد للاستقلال)، الأوفر حظا للفوز بالانتخابات.
من جهتها، تعتبر بكين كلا من تساي إنغ-وين ووليام لاي عدوين لها بسبب مواقفهما المؤيدة للاستقلال.
المصدر: أ ف ب