وأضاف فلاديمير زيلينسكي، أن تسرب المعلومات قبل الهجوم المضاد في الصيف الماضي ساعد روسيا على إعداد وتعزيز خطوطها الدفاعية.
في 4 يونيو، شنت القوات الأوكرانية هجومها المضاد، في اتجاهات يوجنودونيتسك وأرتيوموفسك وزابوروجيه، وألقت في المعركة ألوية تم تدريبها في دول الناتو ومسلحة بمعدات أجنبية. ولكن هذه القوات، لم تتمكن حتى من تجاوز خطوط الدفاع التكتيكي للجيش الروسي، وتكبدت القوات الأوكرانية المهاجمة خسائر فادحة.
وعلى هذه الخلفية، تكتب وسائل الإعلام الغربية بشكل متزايد أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي أخذا يشعران بالملل، من الأزمة الأوكرانية، وأن الدعم لفلاديمير زيلينسكي آخذ في الضعف.
وفقا لشبكة NBC، يناقش المسؤولون الأمريكيون والأوروبيون بالفعل مع سلطات كييف العواقب المحتملة لمفاوضات السلام مع روسيا، بما في ذلك ما قد يتعين على أوكرانيا التخلي عنه للتوصل إلى اتفاق.
المصدر: نوفوستي