أفادت بذلك صحيفة "تايمز"، نقلا عن مصادر في الحكومة البريطانية، وذكرت أن المخابرات العسكرية البريطانية لا تتوقع أن تتمكن روسيا أو أوكرانيا من تحقيق نقطة تحول حاسمة في الصراع في عام 2024.
وقال مصدر حكومي بريطاني للصحيفة: "لن يجلب عام 2024 نجاحات ميدانية كبيرة. من غير المرجح تحقيق تقدم كبير".
وفي الوقت نفسه، تعتزم الدول الأوروبية زيادة قدرتها الإنتاجية الدفاعية، حتى لا يعتمد مصير الصراع في أوكرانيا على نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وأضاف المصدر: "تكتسب عملية الإنتاج العسكري في أوروبا زخما [لمواصلة مساعدة أوكرانيا] حتى بدون مشاركة الولايات المتحدة، إذا حاول المرشح الرئاسي الأمريكي دونالد ترامب إغلاق صنبور [التمويل لأوكرانيا]".
لكن وكما أكدت الصحيفة، حتى الآن لا تستطيع بريطانيا تقديم أي شيء ملموس لأوكرانيا، لأنه تم استنفاد احتياطيات الأسلحة في المملكة. وفي هذا الصدد، توجهت لندن إلى برلين بطلب تقديم المساعدة العسكرية لنظام كييف. بالإضافة إلى ذلك، تتفاوض السلطات البريطانية مع دول أخرى بشأن مسألة إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا.
ووفقا للصحيفة، يعتقد المسؤولون الغربيون أن قيادة القوات المسلحة الأوكرانية ستكون قادرة على الاحتفاظ بالأراضي التي تشغلها دون مساعدة واشنطن، لكن العمليات الهجومية ستكون محدودة بشكل ملحوظ في هذه الحالة.
وفي الوقت نفسه، اعترف مصدر للصحيفة في الأوساط العسكرية الأوكرانية، بأن عددا متزايدا من سكان البلاد، الذين سئموا الصراع، بدأوا يتحدثون عن الحاجة إلى هدنة، لكن شروطها لا تزال غير مؤكدة.
المصدر: تاس