وشدد أوليانوف مندوب روسيا الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا، على أن فرص العودة إلى الاتفاق، تبقى ضئيلة جدا في الظروف الحالية.
وأضاف أوليانوف: "حاليا الفرص ضئيلة فعلا. لقد تم التوصل فعليا إلى اتفاق حول إحياء الاتفاقية بنسبة 99%. بحلول بداية مارس 2022، كنت على رأس الوفد الروسي في تلك المفاوضات، في تلك الفترة تمت مناقشة كل شيء والاتفاق عليه".
وأعرب الدبلوماسي الروسي عن اعتقاده، بأن الجانب الأمريكي وكما يبدو اتخذ في خريف عام 2022، قراره بعدم ضرورة العودة للدخول في صفقة مع إيران. وفي وقت لاحق، اتخذت بريطانيا وفرنسا وألمانيا موقفا مماثلا.
ويرى أوليانوف، أن التصريحات اللاحقة لممثلي الدول الأوروبية الثلاث، حول عدم امتثال إيران لخطة العمل الشاملة المشتركة هي "نفاق تام"، لأن الوثيقة المتفق عليها في عام 2022 نظمت بوضوح التزامات طهران في الاتفاق النووي.
وقال: "هناك الآن قدر كبير من التذمر بشأن قيام إيران بتخصيب اليورانيوم بنسبة 60%، وهي الممارسة التي يبدو أنها آخذة في التوسع. ولكن بموجب الاتفاق، الذي رفض الغربيون وضع اللمسات النهائية عليه، كان لإيران الحق في تخصيب بنسبة لا تزيد على 3.67%".
وأشار المندوب الروسي إلى أنه يعتبر موقف الغرب هذا، عديم العقلانية بتاتا، لأن عدم التوصل إلى اتفاق بشأن الملف الذري الإيراني ينطوي على مخاطر تصاعد التوتر.
المصدر: نوفوستي