وقال أوليانوف في تصريح لوكالة "نوفوستي" الروسية: "حسبما أفهم، فإن الولايات المتحدة المستفيد الأكبر من الوضع حول أوكرانيا اليوم. واشنطن تكسب أموالا من خلال ذلك. فيما تخسر أوروبا كثيرا، بما في ذلك ألمانيا على سبيل المثال".
وأضاف: "هذا يلحق أضرارا بهم، لكن الأوروبيين يخضعون للتعليمات من واشنطن".
وفي معرض حديثه عن العقوبات ضد روسيا، أشار أوليانوف إلى أنه حتى في ظروف الضغط، لا يزال الناتج المحلي الإجمالي الروسي يستمر بالنمو، ومن المتوقع أن يزداد بنسبة 3.5% هذا العام حسب التقديرات، مضيفا أن ذلك أعلى مما هو لدى معظم دول الاتحاد الأوروبي.
وتابع أوليانوف قائلا: "في عام 2022، في مارس وأبريل كنا قريبين من الاتفاق بشأن السلام مع الأوكرانيين ووقف العمليات القتالية، لكن الأنجليز والأمريكيين عارضوا ذلك. ثم انضم إليهم ممثلو الاتحاد الأوروبي".
وأضاف أن ذلك يعتبر دليلا على أن سياسات الاتحاد الأوروبي تحددها بالفعل "الأجندات الأنجلوساكسونية" في الكثير من الحالات، مشيرا إلى أنه "لا يبدو أنه ستكون هناك أي تغيرات".
المصدر: "نوفوستي"