وأشارت الصحيفة إلى أن هذا التصرف أثار ردود فعل صاخبة، وتم فتح قضية جنائية للتحقيق في الموضوع.
وجاء في المقالة: "في نيكولاييف، لم يتمكن مشاركون في حملة لجمع المال للقوات المسلحة، من الوصول إلى ملجأ مجلس المدينة أثناء غارة جوية. وعلى أساس هذه الواقعة، فتحت الشرطة المحلية قضية جنائية للتحقيق في الموضوع وفقا للمادة رقم 135 الجزء رقم 1 -تعريض للخطر".
ووفقا للصحيفة، تشمل العقوبة بحسب هذه المادة السجن لمدة تصل إلى عامين.
ونوهت الصحيفة بأن عدد المشاركين في الفعالية وصل إلى ثلاثين شخصً. بمجرد الإعلان عن حالة التأهب للغارة الجوية، نصحتهم الشرطة بالتفرق أو الذهاب إلى الملجأ الموجود في مجلس المدينة، لكنهم لم يتمكنوا من الدخول إلى هناك. على واجهة مبنى مجلس المدينة توجد لافتة تشير إلى وجود ملجأ بالداخل، ولكن تبين أنه مغلق. وفشلت كل محاولات الوصول إلى الحراس الذين كانوا بالداخل. وحاول المشاركون في الفعالية دخول المبنى من مداخل مختلفة، لكنهم فشلوا. عندما فتح الحارس الباب، قال فقط إن إنذار الغارة انتهى وأغلق الباب مرة أخرى.
وأفاد مكتب المدعي العام بمدينة كييف يوم الجمعة الماضي، بأن حارس أمن في كييف لم يسمح لطفلين بالدخول إلى ملجأ من القنابل أثناء غارة جوية لأنهما كانا مع كلب، وتم فتح قضية جنائية للتحقيق في ذلك.
المصدر: نوفوستي