وقالت زاخاروفا في إفادة صحافية: "إذا كانت لديكم ساعة تعمل وجاء شخص ما وضربها بمطرقة، فهذا لا يعني أن الساعة أثبتت عدم كفاءتها.. بل هذا يعني أن أحدا ما أظهر غباء... وفي هذه الحالة، الولايات المتحدة الأمريكية... هذا ليس مجرد سجال بين الولايات المتحدة ودول أخرى لا تتشارك النهج الأميركي، وهذا ليس مجرد تجاهل لرأي الزملاء في قاعة مجلس الأمن الدولي، هذا هجوم أميركي على الآلية المنصوص عليها في الأمم المتحدة".
وفشل مجلس الأمن الدولي في تمرير مشروع قرار إماراتي يطالب بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، بعد استخدام الولايات المتحدة حق النقض "الفيتو" ضد القرار.
وكانت النتائج النهائية لعملية التصويت على القرار: "13 دولة صوتت لصالح القرار، عدا بريطانيا التي امتنعت عن التصويت، والولايات المتحدة التي استخدمت حق الفيتو ضد القرار".
ويدعو مشروع القرار إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة لدواع إنسانية، كما أكد المشروع على ضرورة الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المحتجزين وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
من جانبه، قال نائب المندوبة الأميركية لدى مجلس الأمن، روبرت وود، إن الولايات المتحدة استخدمت حق الفيتو ضد مشروع القرار لأنه لا يدين حركة "حماس" ولا يؤكد حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها.
وصرح نائب المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي، بأن الولايات المتحدة تحظر على مجلس الأمن التدخل لحل الأزمة في غزة، ونتائج هذه الدبلوماسية هي مقبرة لأطفال فلسطين بغزة.
وأضاف: "بعرقلة الوصول إلى وقف إطلاق النار، حكمت الولايات المتحدة أمام أعيننا بالموت على عشرات آلاف المدنيين في فلسطين، وتركت الدبلوماسية الأمريكية وراءها أرضا محروقة ودماراً".
وشدد بوليانسكي على أن "التاريخ لن يغفر هذه التصرفات لواشنطن".
المصدر: نوفوستي+ RT