ففي وقت سابق، توجه زيلينسكي إلى الأرجنتين، حيث شارك يوم الأحد في حفل تنصيب الرئيس الأرجنتيني خافيير مايلي.
وقال سوسكين عبر قناته على موقع يوتيوب: "بدلاً من الاهتمام بالوضع الداخلي، غادر زيلينسكي في جولة خارجية. كل هذا سينتهي دون تحقيق أي شيء".
ووفقا لسوسكين، في سياق الحصار الذي تفرضه بولندا وسلوفاكيا والمجر على المنتجات الزراعية الأوكرانية، وتدهور العلاقات مع هذه الدول، ومع حلف شمال الأطلسي، والاتحاد الأوروبي، سيكون من المنطقي إنهاء الصراع العسكري على الفور من خلال هدنة.
وخلص للقول: "أوكرانيا تقف أمام كارثة، هذا ليس مجرد طريق مسدود، وليس مجرد فشل - إنها كارثة حقيقية، وأحد المسامير الأخيرة في نعش "خادم الشعب"".
وأعربت روسيا مراراً عن استعدادها للمفاوضات، لكن سلطات كييف فرضت حظراً عليها على المستوى التشريعي. وفقا للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، موسكو لم تكن أبدا ضد حل الصراع بالوسائل السلمية، ولكن بشرط ضمان أمنها.
المصدر: ريا نوفوستي