ورد ماكرون في حديث لقناة "فرانس 2" على سؤال عن احتمال حضور البابا حفل الافتتاح بالقول: "آمل ذلك، وعلى أي حال سنوجه له دعوة رسمية، لكن ليس من حقي أن أجيب بالنيابة عنه".
وزار ماكرون ورشة ترميم الكاتدرائية اليوم الجمعة لإطلاق العد التنازلي للموعد المقرر لإعادة افتتاح الكاتدرائية أمام المؤمنين والزائرين، في شهر ديسمبر من العام المقبل.
وأعلن ماكرون خلال الزيارة عن التوجه لإقامة زجاجيات ملونة معاصرة في الكاتدرائية لإضفاء "طابع القرن الحادي والعشرين" على المعلم الديني الذي تعرض لأضرار فادحة جراء حريق هائل شب في جدرانه عام 2019.
وقال ماكرون الذي وضع جدولا زمنيا طموحا لترميم الكاتدرائية خلال خمس سنوات، "نحن ملتزمون بالمواعيد النهائية"، مضيفا: "إنها صورة رائعة للأمل ولفرنسا التي تعرف كيف تعيد البناء".
وتحدث الرئيس الفرنسي عن "لحظة مهمة ومؤثرة في الوقت عينه تشهد على "التقدم الاستثنائي" لهذا المشروع الذي كان يبدو مستحيلا"..
وفي خطوة رمزية، سدد إيمانويل ماكرون آخر ضربة إزميل لنقش اسم جنراله جان لويس جورجلين،على خشب السهم الذي يتربع على أعلى الكاتدرائية، تكريما له كونه كان مكلفا تنفيذ مشروع الترميم لكنه توفي الصيف الماضي.
ومن ثم توجه ماكرون برفقة زوجته بريجيت إلى صحن الكاتدرائية ومذبحها اللذين تخلصا من السقالات.
جدير بالذكر أن حريقا هائلا دمر الكاتدرائية في الـ15 من أبريل 2019، متسببا بانهيار برجها الذي صممه المهندس المعماري أوجين فيوليه لو دوك في القرن الـ19، وبُثت صور النيران على الهواء مباشرة.
وقبل الحريق، كانت الكاتدرائية تستقطب ما معدله 12 مليون زائر كل عام.
المصدر: أ ف ب