جاء ذلك وفق ما صرحت به ممثلتها ماريا أنطونيتا كولينز في ميامي، حيث تابعت في صفحتها على موقع "إنستغرام": "هذه أخبار لم أرغب أبدا في مشاركتها، ولكن يتعين علي ذلك بوصفي ممثلة عنها في العقود الثلاثة الأخيرة من حياتي. رحلت عنا اليوم، في سن التسعين، خوانيتا كاسترو، امرأة استثنائية، مناضلة لا تعرف الكلل من أجل قضية كوبا".
وقد حدث الانقسام في عائلة كاسترو عام 1963، حينما غادرت خوانا دي لا كاريداد كاسترو روز البلاد وهي الخامسة بين سبعة أطفال، بعد أن قرر فيديل كاسترو مصادرة الأراضي في الجزيرة، بما في ذلك ممتلكات الأسرة. في العام التالي، ذهبت خوانيتا إلى المكسيك، ثم إلى الولايات المتحدة حيث افتتحت صيدلية.
وقد تعاونت خوانيتا، باعترافها، مع وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية لمدة سبع سنوات. وانتهت علاقتها بالوكالة عام 1970، عندما رفضت تخفيف خطابها المناهض للشيوعية في برنامجها الإذاعي، ويُزعم أن ذلك جاء بطلب من اتصالات استخباراتية على خلفية المفاوضات بين هنري كيسنجر، مستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي آنذاك، وحكومة الاتحاد السوفيتي.
وقالت كولينز إن شقيقة خوانيتا إيما وأحباءها الآخرين طلبوا الخصوصية خلال هذا الوقت العصيب، ورفضوا إجراء مقابلات، فيما ستقام جنازة خوانيتا كاسترو خلف أبواب مغلقة.
المصدر: نوفوستي