وذكرت مصادر عسكرية ومخابراتية أن أفراد الحرس الوطني ذهبوا مساء الخميس للإفراج عن وزير المالية سليمان سيدي ومسؤول حكومي كبير آخر كانت الشرطة تحتجزهم، ثم لجأوا إلى المنطقة الجنوبية من بيساو.
وذكرت المصادر أن المسؤولين تم احتجازهما بعد استجوابهما لعدة ساعات بشأن سحب 10 ملايين دولار من خزينة الدولة.
وقالت المصادر إن الحرس الوطني قام بإخراج المسؤولين واقتادهما إلى جهة مجهولة.
وأضافت المصادر أن القوات الخاصة تدخلت ضد الحرس الوطني وعاد الهدوء بعد فشل محاولات الوساطة الأولية.
من الجدير ذكره، أن الرئيس عمرو سيسوكو إمبالو موجود حاليا خارج البلاد.
وتعاني غينيا بيساو، الواقعة غرب أفريقيا على ساحل المحيط الأطلسي، من عدم استقرار سياسي مزمن وواجهت سلسلة من الانقلابات ومحاولات الانقلاب منذ حصولها على استقلالها عن البرتغال عام 1974، كان آخرها في فبراير 2022.
المصدر: أ ف ب