وصرح المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية المستشار أحمد فهمي، بأنه "خلال الاتصال حرص الرئيس الأمريكي على توجيه الشكر لمصر على دورها في الوساطة المشتركة التي أدت إلى التوصل للهدنة الإنسانية بقطاع غزة"، مثمنا "الجهود المصرية في تعزيز الأمن والاستقرار الإقليميين"، ومؤكدا "رفض الولايات المتحدة القاطع للتهجير القسري للفلسطينيين من غزة إلى الأراضي المصرية".
وأوضح الرئيس عبد الفتاح السيسي أن "الجهود المصرية تأتي في إطار حرص مصر على حقن الدماء وتحقيق الاستقرار في المنطقة"، مشددا على "ضرورة العمل البناء على الهدنة الإنسانية الحالية للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، وإدخال الكميات المطلوبة من المساعدات الإغاثية والوقود لجميع مناطق القطاع".
كما أكد الرئيسان على "أهمية العمل في اتجاه الحل السياسي للقضية الفلسطينية استنادا إلى حل الدولتين، وعلى استمرار التنسيق والتشاور بين الجانبين لتحقيق الاستفادة من الهدنة الحالية بما يدعم الأمن والاستقرار في المنطقة".
هذا وشن الطيران الحربي الإسرائيلي خلال الساعات الـ24 الماضية سلسلة غارات على قطاع غزة ما أدى إلى مقتل أكثر من 200 فلسطيني وإصابة العشرات بجروح، وذلك قبل ساعات من دخول الهدنة.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني، في وقت سابق، إن قافلة إجلاء المرضى والجرحى من مستشفى الشفاء في غزة لا تزال متوقفة عند الحاجز الأمني الفاصل بين شمال القطاع وجنوبه، مؤكدا أن الجيش الإسرائيلي يعرقل مرور القافلة، ويجري عمليات تفتيش دقيقة لسيارات الإسعاف، مما يعرض حياة الجرحى والمرضى للخطر.
ودخلت الحرب على غزة يومها الـ 47 مع استمرار القصف الإسرائيلي، فيما أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، ارتفاع عدد الضحايا إلى 14532 بينهم نحو 6000 طفل.
المصدر: RT